تستمر السعودية في إدارة تداعيات أزمة «كوفيد-١٩» على جميع الأصعدة الداخلية والخارجية بامتياز، وتقدم درساً للعالم في التعريف الحقيقي للسيادة واتخاذ القرار المناسب المدروس في حقبة الجائحة بفكر متأنٍ ودراسة عميقة واضعة مصالح الدولة والمواطن فوق أي اعتبار، وجاءت أزمة أسعار النفط لتثبت للعالم أن الرياض هي بوصلة النفط العالمية، ولا يمكن تحت أي ظرف من الظروف الضغط على المملكة؛ لاتخاذ أي قرار لا يحقق مصلحة المنتجين والمستهلكين.
وبعد 35 يوماً وافقت «أوبك بلس» ليست فقط على اقتراح المملكة التي طرحته في 6 مارس الماضي بنسبة (مليون ونصف المليون برميل)، بل زادت عليه ليصبح ما يقارب 10 ملايين برميل كما قال وزير الطاقة، إن الرياض كانت ولا تزال تسعى لتحقيق وضمان استقرار أسواق الطاقة.
السعودية تعاملت مع أزمة أسعار النفط الحالية التي تعد أكبر أزمة في العصر الحديث في ضوء تداعيات «كوفيد-19» بالهدوء في زمن الصخب النفطي لدرجة أن عشرات من أعضاء الكونجرس استجدوا المملكة لتخفض الإنتاج، وتم ذلك مشروطاً بخفض كل الدول للإنتاج. دولة بحجم السعودية فقط تستطيع إدارة ملف النفط العالمي، وتستطيع أن تقول «لا» عندما تكون مصلحة النفط هالكة للعالم، و«نعم» عندما تكون نافعة.
لم يكن وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان متشائماً طوال الفترة الماضية، بل كان متفائلاً رغم قسوة المرحلة على أوضاع النفط العالمية وتأثر المملكة باعتبارها أكبر دولة منتجة النفط بشكل كبير، ولكنه بدبلوماسية النفس الطويل الهادئة نجح في الوصول إلى أهداف نفطية إستراتيجية أنقذت العالم من كارثة لا يمكن تحديد مسارها وحجم تداعياتها على البشرية. وعندما كشف وزير الطاقة أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان قاد خلال الأسابيع الماضية الكثير من مفاوضات تخفيض إنتاج النفط، فإنه جسد اصطفاف قيادات الدولة في صف واحد؛ للتوصل لاتفاق تاريخي لخفض إنتاج النفط من قبل أوبك+. معترفاً بالقول: لا يمكن إلا أن أنسب الفضل لأهله، ولي العهد شارك وتابع وقاد الكثير من المفاوضات، التي انتهت بإجماع المنتجين في أوبك+ على خفض الإنتاج ابتداء من مايو القادم. وزير الطاقة كان شفافاً في تناوله الأزمة عندما قال: «سبحان الله، كيف كنا في 6 مارس واليوم نحن في 11 أبريل، كنا نطلب تخفيض 1.5 مليون برميل، اليوم خفضنا ما يقارب 10 ملايين».
لا يمكن لأحد أن يقود مفاوضات نفط في ظل أزمة تراكمية غير السعودية في فترة 35 يوماً أعادت المملكة وضع السوق النفطية لنصابها، وعاد التوازن للأسواق العالمية النفطية، وانتهى الاضطراب.
سيعلم وسيتعلم ورؤساء شركات النفط العالمية درساً سيذكره التاريخ في كيفية إدارة المملكة أزمة النفط العالمية.
الرياض دائماً كانت وستبقى مصدر ريادة في عالم الطاقة، السعودية أنهت اضطراب أسواق البترول، لقد أدار ولي العهد أزمة نفط العالم بفريقه المميز بامتياز.
وبعد 35 يوماً وافقت «أوبك بلس» ليست فقط على اقتراح المملكة التي طرحته في 6 مارس الماضي بنسبة (مليون ونصف المليون برميل)، بل زادت عليه ليصبح ما يقارب 10 ملايين برميل كما قال وزير الطاقة، إن الرياض كانت ولا تزال تسعى لتحقيق وضمان استقرار أسواق الطاقة.
السعودية تعاملت مع أزمة أسعار النفط الحالية التي تعد أكبر أزمة في العصر الحديث في ضوء تداعيات «كوفيد-19» بالهدوء في زمن الصخب النفطي لدرجة أن عشرات من أعضاء الكونجرس استجدوا المملكة لتخفض الإنتاج، وتم ذلك مشروطاً بخفض كل الدول للإنتاج. دولة بحجم السعودية فقط تستطيع إدارة ملف النفط العالمي، وتستطيع أن تقول «لا» عندما تكون مصلحة النفط هالكة للعالم، و«نعم» عندما تكون نافعة.
لم يكن وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان متشائماً طوال الفترة الماضية، بل كان متفائلاً رغم قسوة المرحلة على أوضاع النفط العالمية وتأثر المملكة باعتبارها أكبر دولة منتجة النفط بشكل كبير، ولكنه بدبلوماسية النفس الطويل الهادئة نجح في الوصول إلى أهداف نفطية إستراتيجية أنقذت العالم من كارثة لا يمكن تحديد مسارها وحجم تداعياتها على البشرية. وعندما كشف وزير الطاقة أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان قاد خلال الأسابيع الماضية الكثير من مفاوضات تخفيض إنتاج النفط، فإنه جسد اصطفاف قيادات الدولة في صف واحد؛ للتوصل لاتفاق تاريخي لخفض إنتاج النفط من قبل أوبك+. معترفاً بالقول: لا يمكن إلا أن أنسب الفضل لأهله، ولي العهد شارك وتابع وقاد الكثير من المفاوضات، التي انتهت بإجماع المنتجين في أوبك+ على خفض الإنتاج ابتداء من مايو القادم. وزير الطاقة كان شفافاً في تناوله الأزمة عندما قال: «سبحان الله، كيف كنا في 6 مارس واليوم نحن في 11 أبريل، كنا نطلب تخفيض 1.5 مليون برميل، اليوم خفضنا ما يقارب 10 ملايين».
لا يمكن لأحد أن يقود مفاوضات نفط في ظل أزمة تراكمية غير السعودية في فترة 35 يوماً أعادت المملكة وضع السوق النفطية لنصابها، وعاد التوازن للأسواق العالمية النفطية، وانتهى الاضطراب.
سيعلم وسيتعلم ورؤساء شركات النفط العالمية درساً سيذكره التاريخ في كيفية إدارة المملكة أزمة النفط العالمية.
الرياض دائماً كانت وستبقى مصدر ريادة في عالم الطاقة، السعودية أنهت اضطراب أسواق البترول، لقد أدار ولي العهد أزمة نفط العالم بفريقه المميز بامتياز.